إذاعة الأولى ترسخ أهدافها كإذاعة إماراتية تراثية وطنية



  • عبد الله حمدان بن دلموك: إذاعة الأولى كانت الوسيلة الأسرع لتجسيد أهداف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

الإمارات العربية المتحدة، دبي، 25 سبتمبر 2017:  أحتفت إذاعة الأولى، الإذاعة الإماراتية التراثية الوطنية، أمس الموافق 24 سبتمبر الجاري بعامها الثالث في الأوساط الإعلامية، وبثت العديد من البرامج والتقارير الخاصة بهذه المناسبة.

وعن مسيرة إذاعة الأولى،  علق سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث قائلاً “بتوجيهات من سمو ولي عهد دبي، باشرنا بتأسيس إذاعة الأولى في هذا اليوم من العام 2014 كوسيلة إعلامية متخصصة على الساحة المحلية ومن ثم لـتأخذ الحيز الثقافي والمجتمعي في ترسيخ الهوية الوطنية وكانت الوسيلة الأسرع لتجسيد رؤية ورسائل وأهداف مركز  حمدان بن محمد لإحياء التراث”.

وأشار بن دلموك “إذا ما عدنا قليلا في الذاكرة فإنه كانت هناك حاجة ماسة لحمل مسؤولية التراث بشكل جدّي وعملي في الدولة والمساحة كانت موجودة لملأ ذلك الفضاء، بينما كانت المراكز المتخصصة في هذا الجانب ليست على ما هي عليه اليوم، ومع إنشاء المركز وإذاعة الأولى، فقد لعبا أدوارا محورية في إعادة الحراك التراثي إلى الساحة “.

وعن ابرز أهداف الإذاعة أكمل بن دلموك “كان دور الإذاعة بالمقام الأول البحث عن الإيجابيات خصوصاً  في الإنجازات التي قامت بها المؤسسات الحكومية، ولا تخلو أي مسيرة من السلبيات إلا أن الإيجابيات كانت أكثر بكثير بالمقارنة، ولكنها  أحيانا تغيب عن ذاكرة المجتمع، فكان للإذاعة دور كبير في هذا الإطار”.

“وبما أن أهداف الإذاعة  تتبلور في تقديم تراث محلي محترف، تلقينا الكثير من الطلبات لتقديم تراث خليجي مشترك، إلا أننا تمسكنا بالجانب المحلي التراثي والوطني، ومع اتساع قاعدة مستمعي الإذاعة، فنحن على الدوام نتلقى النقد الذي نعتبره بناءً وهادفا”. 

وأكمل “أصبح لدينا قاعدة كبيرة من المتصلين للتأكد من كلمة أو مثل شعبي وأبسط الأمور المتعارف عليها في المجتمع الإماراتي وليس من قبل الإماراتيين فقط بل من كافة الجنسيات الأخرى، وتحت مظلة مبادرة “شاركنا حفظ تراثنا” تمكنا من الإجابة على اسئلة جميع المتصلين والسائلين”.

وأختتم بن دلموك مؤكدا بأن إذاعة الأولى بعد ثلاثة أعوام قد نجحت في ترسيخ مكانتها الإعلامية في الدولة وهويتها الإماراتية ووجدت الحيز الذي استقطب مجموعة كبيرة من المستمعين، وحصدت تفاعلهم واتاحت لهم نافذة جديدة للتعرف على مجتمعنا المحلي وإرثه الحضاري، ومؤسسات الدولة وإنجازاتها في غضون فترات زمنية قصيرة، والأهم أن نجاح المركز قد توّج بذراع إعلامي سوف يكون رافدا من العطاء لابناء الغد”.